أرشيف

قوات الأمن تتعقب عربيان تتهمهما بالتورط في حادث سيئون الجمعة الماضية

قال السلطات الأمنية إنها تتعقب 12 شخصا من  عناصر تنظيم القاعدة عقب تنفيذ التنظيم تفجيرا استهدف معسكراً للأمن المركزي الجمعة الماضية في سيئون. وذكر مصدر أمني أن بين المطلوبين الإثني عشر عربيان متورطان في الاعتداء على المعسكر في سيئون بمحافظة حضرموت شرق البلاد، وهو ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين بينهم ست نساء. 

وأضاف المصدر الأمني أن قوات الأمن تقوم بحملة تعقب واسعة النطاق لعناصر في  تنظيم القاعدة يشتبه في تنفيذهم الهجوم على مركز الأمن يوم الجمعة  الماضية، مؤكدا تورط 12 شخصا على الأقل في الحادث.

وقال إنه يجرى حالياً تضييق الخناق عليهم في محافظات شبوة وأبين ومأرب. 

وكشف المصدر أن من بين المطلوبين سعودي يدعى «محمد بن نائف القحطاني»، وهو أحد المطلوبين البارزين للسلطات السعودية، وآخر من  جنسية عربية لم تعرف بعد.

وأشار المصدر إلى أن التحقيقات أكدت أن القحطانى هو  الممول لعملية سيئون والعمليات التي سبق أن وقعت خلال الأشهر الماضية، واستهدفت منشآت نفطية ومصالح أجنبية في اليمن. 

وتأتى ملاحقة الأمن في وقت عززت فيه السلطات اليمنية الإجراءات  الأمنية على المؤسسات الحكومية ومقار السفارات والبعثات الدبلوماسية والقطاعات الاقتصادية لتأمين وحماية هذه المنشآت من أي عمليات أخرى  قد يجرى الإعداد لتنفيذها.  

وكان قد تم الكشف يوم الأحد الماضي عن أن منفذ الهجوم على مركز  الأمن بسيئون، هو طالب في السنة الثالثة بكلية الطب جامعة حضرموت  للعلوم والتكنولوجيا ويدعى أحمد سعيد عمر المشجرى من أبناء حضرموت  ومن مواليد السعودية ، كما أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن  هذا الهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى